-->

مظاهرات أمريكا وأسبابها


كما لاحظنا عزيزي القارئ أن أمريكا قلبت رأسا على عقب في الآونة الأخيرة وخرج السكان في بعض الولايات بالإحتجاجات والتخريب للمحلات وفوضى وعنف عم وسط هذه الدولة التي تعتبر من أكتر الدول تقدما،ماهو سبب ذللك؟
مظاهرات أمريكا


القصة بدأت يوم 25 ماي 2020  شرطي أمريكي إسمه (ديريك شوفين) سنه حوالي 44 سنة وقف مواطن أمريكي دو بشرة سوداء إسمه( جورج فلويد)  سنه حوالي 46 سنة ،بالضبط  بولاية "مينوسيتا" جورج دخل إلى سوبير ماركيت  من أجل إقتناء علبة سجائر لكن هنا صاحب المحل شك أن العشرون دولار التي أعطى إليه فلويد مزورة وذهب لإستدعاء الشرطة بالصدفة أن الظابط (ديريك) اللذي ذهب لإلقاء القبض على المتهم (جورج فلويد) كان يعمل معه كحارس أمن في أحد الملاهي الليلية بنفس المدينة اللذي كان قد أغلق يعني هناك فرضية تقول أنه قد كان نقاش بينهم .

لكن هل هذا  سبب كافي لكي يدفع المواطنون بالخروج إلى الشارع وخلق كل هذا العنف والفوضى؟

 بالطبع لا وهذا ماكان إلا  نقطة قد أفاضت الكأس متلا في سنة 2014 كان هناك مواطن أمريكي من أصول إفريقية بالغ من العمر43 سنة وصلت برقية إلى الشرطة أنه يبيع سجائر في الشارع وبطريقة غير قانونية   ولم تكن لديهم أية أدلة فقط كان مشتبه فيه لكن كان مصيره متل جورج فلويد مات بطريقة وحشية أي نفس السيناريو يتكرر وكانت لديهم نفس الكلمات وهي لا أستطيع التنفس Ican't Breath لكن بدون جدوى.لكن المواطنين هذه المرة  فضلو عدم الإبقاء على صمتهم بعدما رأو أن كاميرات المراقبة التي كانت هناك سجلت أن (جورج فلويد) لم يقاوم الشرطة نهائيا أثناء القبض عليه أي كان سلميا والتهمة المنسوبة إليه لا تعطي الحق للشرطي أن يتعامل معه بتللك الهمجية وكذاللك سجلت إحدى الكامرات أنه كان تلاتة أخرين من رجال الشرطة اللذين شاركو الضابط ديريك في هذه الجريمة .

الشيء اللذي جعل المواطنين يخرجون  إلى الشارع محتجين و يرددون عبارة واحدة وهي Ican't Breath الجملة التي قالها فلويد وهو  يلافظ أنفاسه الأخيرة بدأت الاحتجاجات تتكاتر وكذللك بعض الأمريكيين اللذين ركبوا على الموجة فبدؤو بسرقة المحلات وإشعال النيران وغيرها من أشكال العنف لحد هذه اللحظة هناك أكتر من 200 محل سرق وخرب. 

لكن هنا ستقع الكارتة بعد هذا كله خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معبرا بتصريح على بعض مواقع التواصل الإجتماعي من بينها تويتر قائلا حين تبدأ السرقة يبدأ إطلاق النار والمشكلة أن هذه الجملة مرسخة في ذهن السود الأمريكيين مند القدم وقد قالها قائد الشرطة " بميامي " سنة 1967 بهدف قمع السود ذللك الوقت  ولم يكتفي بهذا الحد بل أضاف قائلا أنه سيقوم بإعطاء أوامر للجيش بالنزول إلى الشارع واستخدام كل أنواع الأسلحة والغازات للسيطرة على الوضع وهذا التصريح  اللذي زاد من شدة الإحتجاجات وزيادة ولايات أخرين ضمن المحتجين حيت وصل العدد إلى 12ولاية.

واندلعت الاحتجاجات إلى 30  مدينة على الأقل وتم فرض حظر التجول على 26 مدينة  وهنا سيخرج الرئيس الأمريكي بتصريح أخر قائلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تصنف منظمة" أنتيفا Antifia " كمنظمة إرهابية و كتعريف لهذه المنظمة فهي حركة للمحتجين متطرفة مسلحة مناهظة تبرز أثناء الصراعات السياسية سواء في الأنترنيت أو في الأماكن العامة  مما أدى إلى الألاف من المدن والعواصم في جميع أنحاء  العالم  إنضمو إلى أمريكا من خلال الخروج من أجل الإحتجاجات تضامنا مع قتل جورج فلويد بهذه الطريقة.




Youness elazouzi
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أخباركم .

جديد قسم : أخبار السياسة

إرسال تعليق