جيش التحرير الصيني أكبر جيوش العالم والخطر الذي تخشاه أمريكا منه
تقرير عسكري لوزارة الدفاع الأمريكية وصف بالتحذير الصارم ، حيت حذر أمريكا من أن الجيش الصيني أصبح قادرا على هزيمة الجيش إلأمريكي وأن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت غير قادرة على حماية تايوان والتي تعتبر خنجر الولايات المتحدة في خاصرة الصين، والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وليس هذا فحسب بل أنها غيرت عقيدتها العسكرية من الدفاع للهجوم وكأن وحشا من شرق أسيا أصبح جاهزا للسيطرة على العالم إنه الجيش الصيني .
نظريا وعلى الورق يعتبر الجيش الأمريكي أقوى جيش على الأرض، تم يتبعه الجيش الروسي تم جيش التحرير الصيني تالتا، ونظريا يعتبر جيش الصين أكبر جيش على وجه الأرض من حيث العدد، ولكن ليس الكثرة وحدها هي ما تميز الجيش الصيني عن نظيره الأمريكي، ففي جعبة الصين الكثير مما تخبئه لأمريكا والعالم فقد تأسس هذا الجيش في منتصف العام 1927 بسبب إنتفاضة نانشرجالتي والتي تزعمها بعض قادة الحزب الشيوعي، بعد المجزرة التي تعرض لها الشيوعيون وعرفت القوات الثائرة بإسم الجيش الأحمر، قبل أن يتحول إسمه إلى جيش التحرير الشعبي الصيني فقد دخل الجيش الحرب العالمية الثانية ضد اليابان وتمكن من هزمهم وبعد إنتهاء الحرب خاض الجيش حربا أهلية حتى إلى عام 1950 ضد قوات من حزب الكومينتا، تم بعدها دخل على الحرب الكورية حتى العام 1953 تم بعدها سنة 1962 بحرب مع الهند إستمرت لشهرين وأعاد الكرة عام 1967 وبعد هذا خاض مناوشات مع جيرانه السوفييت والفيتناميين، لكنها ظلت محصورة على الحدود ولم تتطور لحرب شاملة وبعد هذا كله وطيلة سنوات لم يعرف عن الجيش الصيني نشاطه خارج الصين فوظيفته الأساسية كانت تأمين النظام الشيوعي وقمع أي إنتفاضات وثورات ضده، كما حدث في إقليم تشينكيان والإنتفاضة الشهيرة في مطلع التسعينيات وإنحصار مواجهته في مناوشات على الحدود صنف على أنه جيش بعقيدة دفاعية فقط ولا يمللك أي طموح بالإعتداء على دول أخرى، لكن مؤخرا بدأت هذه الحقيقة بالتراجع خاصة بعد الإمكانيات الهائلة التي كشفت عنها الصين والأسلحة التي لا متيل لها و يمتلكها جيشها .
ففي عام 2018 أعلنت قيادة الجيش الصيني أنها أجرت مناورات هجومية لأول مرة وفي عام 2019 قال الرئيس الصيني خلال إجتماع له مع كبار القادة العسكريين، أنه يجب على القوات المسلحة تعزيز قدراتها لمواجهة حالة الطوارئ و الإستعداد للمعارك ، ويتربع الجيش الصيني على قائمة الدول كأكبر جيش في العالم من حيث العدد إذ يتجاوز جنوده أكثر من 3,7 مليون مقاتل منهم 1,4 جندي إحتياطي وهذا حسب موقع جلوبل فاير الأمريكي المتخصص في الدراسات العسكرية وحسب الموقع أيضا فمزانية الجيش الصيني تصل إلى 170 مليار دولار أمريكي ، بالإضافة أنه في حوزته حوالي 3000 طائرة حربية وألف طائرة مروحية وتحتوي الصين على أرضها أكتر من 500 مطار عسكري بالإضافة إلى 6500 دبابة و5000 مدرعة و 2000 مدفع داتي و 6000 مدفع ميداني و 2000 قاذفة صواريخ أما من جهة أسطول الصين الحربي فهو يقدر ب715 قطعة بحرية منها 68 غواصة وحاملة طائرات واحدة.
كما أن الجيش الصيني ينقسم إلى خمسة وحدات وهي القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية والقوات الصاروخية وقوة الدعم الإستراتيجي،كما يعتبر هذا الجيش أسرع نموا في العالم حيت في السنوات الأخيرة تضاعفت قوته بشكل رهيب، وتقول عدة مصادر أن في مطلع 2025 سيمتللك الصينيون الجيش الأقوى في العالم.
وهذه إستراتيجيات بدأها الصينيون في العقد الأخير بسبب التحديات التي تنتظرهم من بينها الصراع الحدودي مع الهند ، إذ تطمح الهند أن تكون القوة العظمى القادمة التي ستنافس الصين بدل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى التحدي الأبرز وهو الصراع الموجود مع الولايات المتحدة التي دهبت تاريخيا على محاصرتها عبر قواعدها العسكرية المنتشرة نحو الصين وتحديدا في المحيط الهادي واليابان وكوريا الجنوبية ، لكن الصراع بينهم يجتاز ذللك ويمتد للهيمنة على العالم كله فبعد أن أصبحت الصين القوة الإقتصادية الصاعدة لمنافسة الأمريكيين قررت مجاراتها عسكريا .
وحسب تقرير البنتجون الأمريكي فإن الصين الآن أصبحت قادرة على هزيمة الجيش الأمريكي، خاصة وبعد أن تحول التنين الصيني لوحش يرعب الأمريكيين والعالم كله، لما يمتلكه من قدرات وأسلحة متطورة لا نظير لها في أي بلد آخر، كذللك ما يميز الجيش الصيني عن غيره وهو المدفع الكهرومغناطيسي المحمول على السفن وهو قادر على إطلاق قدائف بسرعة تعادل 7 أضعاف سرعة الصوت، بالإضافة إلى الجيل الجديد من الصواريخ النووية والقادرة على إصابة أي هدف أينما كان وبأي سرعة كان ويتم إطلاقه من تحت الماء لكي لايمكن كشفه ويوصف بوحش الصين الجديد، كذللك في جعبة الجيش الصيني هناك طائرة الشبح التي تحمل إسم النسر الأسود والميزة الأخرى والتي يحضى بها الجيش الصيني وهو توظيف الذكاء الإصطناعي، حيت أصبحت الدولة أكثر قدرة على التحكم بالطائرات والغواصات عن بعد وبات بإمكان الصين ضرب أهدافها المحددة وبدقة بالغة وسرعة فائقة وبذات اللحظة، وهذا اللي يجعل الصين قادرة على شل قدرات الجيش المعادي لها وقبل إندلاع الحرب بينهما.
تعليقات: 0
إرسال تعليق