الجيش المغربي يسيطر على معبر الݣرݣرات ويفرض سياجا أمنيا 

كشفت الخارجية المغربية أن تأمين معبر الݣرݣرات الرابط بين المملكة المغربية و موريتانيا تم بطريقة سلمية وبدون إشتباكات أو التهديد لسلامة المدنيين وشدد بيان مغربي على أن عملية تأمين المعبر الحدودي تم بعد إعطاء كل الفرص للحل الدبلوماسي، ومساعي الأمم المتحدة وكذللك قد أعلن الجيش المغربي أن معبر الݣرݣرات الذي يربط المغرب بموريتانيا بات مؤمنا بالكامل، كما أكد الجيش في بيان له أنه تم إنشاء حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي .

أما من جهة الإستفزازات الخطيرة والغير المقبولة فقد قررت المملكة المغربية التحرك،وبهذه العبارة استهلت الخارجية المغربية بيانها بالإعلان عن تدخل الجيش المغربي في منطقة الݣرݣرات وأوضحت الرباط أن الهدف هو وضع حد لحركة العرقلة التي تعرفها المنطقة منذ أكتر من تلاتة أسابيع، و إعادة إطلاق حرية التنقل المدني والتجاري،كما أن الجيش المغربي من جانبه أكد أن التدخل بهذف إيقام حزام أمني في عملية وصفها بغير العدوانية وتقوم على تجنب الإحتكاك بالمدنيين وعدم اللجوء إلى إستعمال السلاح، وهذا ماهو إلا توتر تعود فصوله من 21 في الشهر الماضي،حينما  عمد عشرات من عناصر البوليزاريو إلى التسلل إلى المنطقة العازلة وتعمدو عرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على المعبر الحدودي اللذي يصل الجنوب المغربي بالشمال الموريتاني وفي هذا السياق اعتبر المغرب أنه بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف العرقلة الحاصلة، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها عناصر البوليزاريو بإغلاق معبر الݣرݣرات، فالتحركات متل هذا النوع إزدادت وتيرتها منذ العام 2016 لطالما اعتبرها المغرب تجاوزات خطيرة غير مقبولة تزعزع إستقرار المنطقة وتهدد إستدامة وقف إطلاق النار .

كما أن الدول العربية الشقيقة وكذللك الدول الإفريقية كلهم يشيدون بهذه الخطوة الجبارة  التي قامت بها  المملكة المغربية والقوات المسلحة الملكية   بقيادة الملك محمد السادس ، حيت يعتبر توقف الحركة في هذا المعبر الحدودي ليس فقط بين المغرب موريتانيا بل بين أوروبا وإفريقيا،وبين المغرب وباقي البلدان الإفريقية الأخرى، لكن أصبحت الآن الحركة جد بسيطة وعادية وكأن مليشيات البوليزاريو لم يكن لها وجودا يوما ما في هذا المعبر، خصوصا وبعد هذا التأمين الكبير والحزام الأمني للقوات المسلحة الملكية.