إمبراطورية اليهود في العالم، وما هو حجم نفوذهم وكم تقدر ثروتهم؟
في أدبيات اليهود تعد فلسطين أرض الميعاد بالنسبة لهم وعبر التاريخ بات إحتلالها هذفا وحلما يهوديا،لكن ما حققوه أكثر من ذلك بكثير فربما قد نجح اليهود بإحتلال فلسطين وبناء دولة من النهر إلى البحر ولكن بالتأكيد ما يملكونه ويحكمونه أضعاف ذللك بكتير فماهو حجم نفوذهم وكم تقدر تروتهم ؟
بداية تقوم إمبراطورية اليهود في العالم على عدة أركان أساسية فهي إسرائيل واللوبي الصهيوني القوي في الولايات المتحدة الامريكية،بالإضافة إلى نادي أترياء اليهود وشركاتهم وهي أركان لايمكن الفصل بينها فكل واحد منها يعزز وجود الآخر فمثلا اللوبي الصهيوني في أمريكا مهمته تأمين الدعم لإسرائيل وكذلك أترياء اليهود وبالمقابل توفر إسرائيل لهم قوة حاضنة لمشاريعهم، لكن قبل الحديت عن هذه الأركان لابد من تفصيلها لتقدير حجم قوتها.
اللوبي الصهيوني
لا ينكر أحدا حجم وقوة الولايات المتحدة في العالم فهي تبسط ذراعها العسكرية والإقتصادية والسياسية على العالم أجمع من خلال شركاتها ومعاملاتها وإنتاجها الضخم بالإضافة لجيشها المبعثر في العالم كله عبر قواعدها العسكرية المنتشرة في كل مكان وحتى في ظل تصاعد نفوذ الصين لا زالت أمريكا هي القوة العظمى أو كما يقال من يحكم أمريكا يحكم العالم .
وهنا يبرز اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة واللذي يضم يهود أمريكا،بالإضافة للمتعاطفين معهم من التقافات الأخرى،ويضم اللوبي أكتر من 34 منظمة يهودية وأشهرها على الإطلاق هي Aipac وهي إختصار للجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية ويضاف لهذه المنظمات الشركات الكبرى التي تحكم قبضتها على الإقتصاد الأمريكي فبحسب الدراسات قرابة 80٪ من كبار المدراء وأصحاب المناصب الكبرى في أمريكا هم من اليهود أو من المتزوجين من يهود كما أن 21% من العائلات الغنية في أمريكا هم من اليهود, و18٪ أبنائها أعضاء في نادي مليونيرات العالم وكون الولايات المتحدة من الدول التي تتركز تراوتها في أيادي 10٪ فقط من سكانها،فإن اليهود هم نصف هؤلاء ال10٪ ويبلغ عدد المليونيرات في أمريكا وحدها من اليهود قرابة التلاتة مليون يهودي وهم يشكلون نصف أغنياء اليهود حول العالم ولا أرقام دقيقة عن حجم تروتهم لكنها بحسب بعض التقديرات تناهز 10 ترليون دولار وهذا الرقم يساوي 3أضعاف ميزانية الدول العربية بأجمعها، وأما من جهة الوظائف التي يعملون فيها والقطاعات التي يتحكمون بها فهناك .- 41٪ يعملون في القطاع التكنولوجي والفني.
- 12٪ يعملون في قطاع إدارة الأعمال والمشاريع .
- 7٪ يعملون في التجارة وقطاع المصارف .
كما أن لهم الذراع الأطول في عالم المصارف والمال بالإضافة لسطوتهم في عالم الطاقة وبالتأكيد نفوذهم في عالم الفن والإعلام، حيت يقومون بإدارات قنوات ك Fox news وibc news وcnn وغالبية شركات الإنتاج في هوليود وصحف الواشنطن ونيويورك تايمز وتمتمد سطوتهتم كذالك ل bbc البريطانية ووكالة أنباء الفرنسية التي كانت تسمى سابقا وكالة أنباء هاڤاز نسبة إلى أحد مؤسسيها اليهود،كما يترأسون قنوات CBS الأمريكية ودار النشر الشهيرة Simon &Schuster ومجموعة NBC الأمريكية وأما نصيبهم من شركات البرمجة والإلكترونيات،فاليهودي أندرو غروف هو مؤسس شركة Intel الشهيرة وكذلك اليهودي لاري إليسون هو مدير ومؤسس شركة oracle للبرمجيات والهيودي مايكل ديل فهو مؤسس شركة dell لإنتاج الحواسيب وأما عن شركاتهم العملاقة الأخرى فاليهودي تشارلز لازاروس هو مؤسس شركة ToysRUs للعب الأطفال،واليهودي الألماني ليفي شتراوس هو مؤسس شركة Levi الشهيرة للملابس واليهودي الأمريكي كالفن كلاين فهو مؤسس شركة كالفن كلاين الشهيرة للأزياء وكذلك اليهودي سيدني جوزيف غولد فهو مؤسس غولد جيم،بالإضافة لليهودي جاك فريدنبيرغ المدير التنفيذي لسلسلة مطاعم McDonald's وأيضا اليهودي هوارد شولتر فهو الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي ستاربكس الشهيرة.
وأما عن حجم تأتيرهم في الولايات المتحدة فهو يتلخص بالفكرة التي تقول أن اللوبي الصهيوني يحكم أمريكا وليست أمريكا من تحكم اللوبي الصهيوني، حيت أن اللوبي اليهودي يمتد نفوذه في إختيار قادة أمريكا ورؤسائها والتحكم بسياستها الخارجية وعلاقتها مع باقي العالم وأحيانا يصل للتحكم بقرار شن الحروب من عدمه.
نادي أترياء اليهود
فبالرغم من أن الولايات المتحدة هي حضن أترياء اليهود إلا أن هذا لايعني أن بقية اليهود في العالم ليسوا من الأترياء،فالتراء بالنسبة لليهودي أينما كان هو عبارة عن تقافة فحوالي خمسة وستون يهودي حول العالم يمتلكون ما نسبته 10٪ من تروات العالم أجمع وهم على قائمة الأثرياء في أمريكا وأوروبا وروسيا وكندا ،وكذلك أنهم يحكمون قبضتهم على قطاعات مختلفة في العالم أهمها ما يعرف باقتصاد المعرفة والتكنولوجيا الرقمية متل شركات محرك البحت جوجل والفيسبوك وتويتر وغيرها .
وكما يمتللك اليهود نصف أسهم شركة Nestlé السويسرية وغالبية أسهم شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية،وفي قطاع الأسلحة فيمتلكون شركة كولت الشهيرة لصناعة المسدسات وأما عن المصارف فيكفي ذكر أن عائلات يهودية تملك معظم أسهم بنك الإحتياط الفذرالي الأمريكي القادر على صرف العملة دون ربطها بالذهب وهو البنك التي تستدين منه الحكومة الأمريكية نفسها بالإضافة إلى شركاتهم الأخرى العابرة للقارات والمتعددة الجنسيات .
قوة إسرائيل
تعتبر إسرائيل دولة المصب بالنسبة لثروات اليهود في العالم فجميع الشركات اليهودية وأصحابها يقتطعون نصيبا كبيرا لدعم الكيان الإسرائيلي،إما عن طريق الإستثمار فيها أو جمع التبرعات لها حتى أن نسبة البطالة في إسرائيل هي الأدنى في العالم وتبلغ 5٪ فقط ومعظم هؤلاء العاطلين عن العمل هم من العرب عام 1948 وهو ما جعل إسرائيل قوة إقتصادية كبيرة في العالم والتي بالرغم من صغر حجمها إلى أنها تحتل المرتبة 16عالميا من بين 187 دولة،وأما عن قوتها العسكرية فيكفي إمتلاكها السلاح النووي وهو مايضعها في قائمة أقوى عشرة جيوش في العالم وأما عن تأتيرها السياسي فإسرائيل تستضل بالسياسة الأمريكية والتي هي الأقوى تأتيرا في العالم،كما لديها تأتير بفعل قوة اليهود على سياسة الدول الأوروبية ودول كبرى كروسيا وكندا كما أن إسرائيل نجحت بفعل إستثمارات يهودها بالتمدد في دول كإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأيضا تتمتع بعلاقات إقتصادية قوية وتحالف سياسي متين مع دول كتركيا والهنذ والصين بالإضافة أنها نجحت في فرض السلام مع دول قد عادتها في الماضي كمصر والأردن فاليهود ومند عصور قديمة في التاريخ وضعوا نصب أعينهم هذفا واحدا يضمن لهم كيانا يجمعهم جميعا ويعرف في أدبياتهم الدينية بأرض الميعاد والتي يطلقون عليها الآن إسم إسرائيل وبالرغم من أن غالبيتهم لا يعيشون فيها إلى أنهم ملتزمون بدعمها وتقويتها ولهذا راحوا يسيطرون على مفاصل الإقتصاد والسياسة في العالم لضمان أمن حلمهم و دولتهم المزعومة فهيمنتهم على القرار الأمريكي عبر اللوبي الصهيوني مكنهم من ضمان تسخير أقوى قوة إقتصادية في العالم وهي الولايات المتحدة لخدمة مصالح إسرائيل وضمان حمايتها وتفوقها،وكما أن أثرياء اليهود حول العالم ضمنوا إمدادها بالمال وتشكيل جماعات ضغط عل دول عديدة في العالم لدعم كيانهم في أراضي فلسطين وكانت إسرائيل بمتابة مصب لهم ولأموالهم، وفي سبيل ضمان قيامها سيطروا على جزء كبير من العالم التي تعتبر أنت جزءا منه.